التوظيف بالتعاقد

لماذا تم اعتماد المقاربة بالكفايات في التربية والتكوين؟

 لماذا تم اعتماد المقاربة بالكفايات في التربية والتكوين؟

استعداد  للامتحانات المهنية و مباريات التوظيف  بالتعاقد  نقترح عليكم هذه الورقة التعريفية للكفاية . 

يعتمد المنهاج المغربي الدراسي على المقاربة بالكفايات كمدخل بيداغوجي  و الكفايات حسب الدليل البيداغوجي هي القدرة على التصرف بفعالية إزاء نمط معين من الوضعيات . وبصفة عامة يمكن تعريف الكفايات على انها قدرة يمتلكها المتعلم لتوظيف ما سبق له أن اكتسبه – في سياقات تعلمية – من معارف فكرية ومهارات حركية ومواقف سلوكية، توظيفا ملائما وناجحا في سياقات جديدة، تتطلب منه إيجاد حل لمشكلة أو تجاوز وضعية معينة. 
لكن لماذا تم اعتماد المقاربة بالكفايات في التربية والتكوين؟
تتوخى المقاربة بالكفايات في مجال التربية والتكوين تحقيق الرهانات التالية :
– إعطاء معنى للتعلمات.
– ضمان نوع من النجاعة.
– تحقيق التكامل والتداخل والامتداد بين المواد الدراسية؛.
– التركيز على مخرجات المنهاج الدراسي بدل الأهداف الجزئية المنعزلة؛.
– إبراز وظيفية التعلمات والمعارف المدرسية.
– وضع المتعلم في قلب العملية التعليمية التعلمية.
– الانتقال من منطق التعليم إلى منطق التعلم.
وقد أشار الميثاق الوطني للتربية والتكوين و الكتاب الأبيض الى عدة أنواع من الكفايات:
الكفايات النوعية : يقصد بالكفايات النوعية الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو بمجال نوعي أو مهني معين.
الكفايات المستعرضة: وهي كفايات لا ترتبط بمجال دون مجال آخر، وهي كفايات مشتركة بين مواد ومجالات دراسية متعددة.
مثال من مادة الرياضيات :
 الكفاية :يكون التلميذ قادرا على حل مسائل مستقاة من الحياة اليومية تتطلب استخدام الأعداد من 0 إلى 999
 القدرات :القدرة على الكتابة، القدرة على التسمية، القدرة على التمثيل، القدرة على المقارنة، القدرة على الترتيب.
الأهداف:
أن يقرأ التلميذ أعدادا من 3 أرقام.
 أن يمثل عددا من 3 أرقام على المحساب ·
أن يكتب العدد بالأرقام أو بالحروف أو على صورة مجموعة من مئات وعشرات صحيحة.

مواضيع ذات صلة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى