أمزازي يوجه ضربة قاضية للعثماني
أمزازي يوجه ضربة قاضية للعثماني
وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي ضربة قاضية إلى لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال الأيام الماضية، مازال دويها يتردد بين حجرات البرلمان وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتتمثل الضربة، غير المباشرة، التي وجهها أمزازي للعثماني، في العرض الذي قدمه (أمزازي) أمام مجلس النواب والمستشارين، لتقديم استراتيجية قطاع التعليم والتكوين المهني للفترة المقبلة، والذي (العرض) لقي إشادة من طرف البرلمانيين بالغرفتين معا.
واعتبر كثير من البرلمانيين في تدخلاتهم لمناقشة عرض رئيس الحكومة أن “العرض الذي قدمه أمزازي نموذج لما كان على العثماني تقديمه، حيت أوضح (أمزازي) الخريطة التي وضعتها وزارته لما تبقى من الموسم الدراسي مع تحديد تواريخ وإعطاء أرقام وتوضيح ما يتخذ من تدابير واستطاع الإجابة عن جل الأسئلة التي كانت تطرح من قبل أباء وأمهات التلاميذ.
وأظهر عرض أمزازي ضعف عرض العثماني، الذي تحدث بالعموميات ودون أن يقدم تصورات واضحة وتواريخ محددة لما سيتخذ على نطاق كل مرحلة. حيت أثارت الإشادة به حنق العثماني ودفعته للرد بغضب على الانتقادات التي وجهت إليه.
وأشار العثماني وهو يرد على انتقادات برلمانيين له مقابل الإشادة بأمزازي “أنه هو من طلب أمزازي، بعدم “الكذب على المغاربة” بخصوص تأجيل العودة إلى المدارس حتى شهر شتنبر المقبل”، ملفتا إلى أن أمزازي استشاره حول التصريح في البرلمان بقرار تأجيل العودة إلى المدارس، فأجاز له ذلك دون حرج”، وفق المتحدث.
© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة