فضاء الأستاذ

هي ثورة للنقابات ضد أمزازي ام مجرد مسلسل رمضاني

هي ثورة للنقابات ضد أمزازي ام مجرد مسلسل رمضاني 

هي ثورة للنقابات ضد أمزازي ام مجرد مسلسل رمضاني

التخبط في القرارات يغضب النقابات التعليمية

قالت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن ” منطق الإشراك كان يقتضي أخذ رأي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وملاحظاتها ومقترحاتها في كل الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية الجائحة ببلادنا”.
و اعتبرت النقابة في بلاغ لها أن “الاستفراد بالقرار الذي اتخذ كمنهج واختيار في التدبير لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الارتجال والتخبط، وهو ما عكسه قرار تأجيل و برمجة العطلة البينية الثانية، والتفاوت في الفهم وفي طريقة تنزيل هذه الاجراءات ومنها التعليم عن بعد بين الأكاديميات والمديريات الإقليمية. إنه منطق قديم كان من المفروض تجاوزه، واستثمار لحظة الاجماع الوطني لمواجهة هذه الجائحة”.
النقابة قالت أن ” ما تم بذله من مجهودات كبيرة وتضحيات جسام وما أظهره كل العاملين بالتعليم العمومي، من انخراط والتزام ومسؤولية كبيرة، يفرض من جهة أولى مراجعة السياسات المفلسة التي استهدفت تاريخيا تفكيك المرفق العمومي والمدرسة العمومية، ومن جهة ثانية يستلزم تثمينه بالتجاوب مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، عوض تعليق الترقيات، وفرض المساهمات في صندوق محاربة الوباء وتركها تطوعية كما طالبت بذلك مركزيتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”.

التعليم عن بعد اداة لتكريس التفاوتات

و عن التعليم عن بعد ؛ قالت النقابة أنه ” لم يحقق الاستمرارية البيداغوجية المطلوبة، بل كرس التفاوتات بين المتعلمين، ولم يضمن تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للمعرفة، وعليه فإن هذا المعطى يجب أن يكون حاسما وأساسيا في تحديد مضمون وطرق التقويم وأدواته”.

© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة

موقع تفتح تربوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى