المستجدات

هذه مقترحات جمعيات طب الاطفال لوزارة امزازي بخصوص الدخول المدرسي المقبل

 هذه مقترحات جمعيات طب الاطفال لوزارة امزازي بخصوص الدخول المدرسي المقبل

هذه مقترحات جمعيات طب الاطفال لوزارة امزازي بخصوص الدخول المدرسي المقبل

أصدرت الجمعية المغربية للعلوم الطبية والجمعية المغربية لطب الأطفال والجمعية المغربية للطب النفسي عند الأطفال بلاغا تقدم فيه جملة من المقترحات لوزارة التربية الوطنية بخصوص الدخول المدرسي المقبل و الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال والأسر وهيئة التدريس والأطر التربوية.

الاثار السلبية لتغيب التلاميذ عن التعليم الحضوري

اعتبرت الجمعيات التي ذكرناها سابقا في نفس البلاغ المشترك أن التدريس عن بعد لا يمكن أن يلغي التعليم الحضوري، بالنظر إلى حاجة الأطفال لنسج الروابط الاجتماعية التي يقوم بتطويرها إلى جانب زملائه في المؤسسة التعليمية والتي تعتبر ضرورية لصقل شخصيته ومهاراته الذاتية.

من جانب آخر، اشار البلاغ الى أن قرار اختيار شكل التدريس لا يجب أن يكون بالمقابل على حساب الأطفال الذين يمكن تصنيفهم ضمن الفئات الهشة على المستوى الصحي، الذين يعانون من أمراض كالسكري والربو ونقص المناعة، موضحة في هذا الصدد أن خيار التدريس الحضوري لا يشكل خطرا كبيرا على صحتهم إذا ما توفرت الشروط الوقائية وتم احترام التدابير الحاجزية، ومسجلة أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال أقل من 14 سنة ليسوا بناقلين بدرجة كبيرة لعدوى الإصابة بفيروس “كوفيد 19”.

هذه اهم المقترحات التي ارسلتها الجمعيات الطبية لوزارة التربية الوطنية

شددت الجمعيات في بلاغها الذي توصلت به وزارة التربية الوطنية على ضرورة الحرص بالنسبة للأطفال الذين اختار لهم الآباء والأمهات التعليم الحضوري، على اتباع جملة من التدابير الضرورية

  •   احترام جدول التلقيحات الخاصة بهم وضمنها التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
  •  قياس درجات حرارتهم من طرف الآباء قبل التوجه للمؤسسات التعليمية
  •  التأكد من عدم تجاوزها 38 درجة بعيدا عن أي علاج طبي
  • وجوب خضوع الطفل، في حال ظهور أي عارض صحي سريري، لفحص طبي واستئناف الدراسة لاحقا بترخيص من الطبيب المعالج.
  •  ضرورة وضع الكمامات، دون استثناء، من طرف أطر المؤسسات التعليمية والعاملين بها والتلاميذ انطلاقا من المستوى الإعدادي، وتوفير المعقمات الكحولية رهن إشارة الجميع، وتقديم شروحات كافية تحسيسية وتوعوية عن الفيروس وسبل الوقاية والممارسات التي يجب تفاديها للحيلولة دون تسجيل إصابات وانتشار العدوى.
  • ضرورة الحرص على تهوية الحجرات الدراسية وفرض التباعد بين الطاولات بمعدل متر واحد بين كل طاولة ومترين بالنسبة لطاولات الصف الأمامي بعيدا عن الأساتذة والمعلمين
  •  ترك القاعات مفتوحة في فترات الاستراحة وخلال وجبات الأكل والعمل على تعقيمها يوميا، وأن تشمل العملية الأرضيات والطاولات والمواد المستعملة في العملية التربوية، والأمر نفسه بالنسبة للمرافق الصحية

صيغ العمل في الدخول المدرسي المقبل وفق الجمعيات الطبية

كما دعت الجمعيات إلى برمجة مواعيد مختلفة لولوج المؤسسة التعليمية بناء على المستويات الدراسية لتقليص معدلات التقارب بين الآباء والأمهات، باحترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي ووضع الكمامات، وإلى برمجة حصص دراسية مستمرة لتفادي التنقلات المتكررة، مؤكدة على عدم تجاوز نصف حمولة حافلات النقل المدرسي وتعقيمها باستمرار، وإيلاء مهمة سياقتها لنفس الشخص.

اقرأ أيضا

.الحكومة تستعد لفرض الحجر الصحي من جديد

© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة

موقع تفتح تربوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى