المستجدات

استقالة جماعية لأساتذة الثانوية التأهيلية الفارابي بجماعة راس العين نواحي سطات

 استقالة جماعية لأساتذة الثانوية التأهيلية الفارابي بجماعة راس العين نواحي سطات

استقالة جماعية لأساتذة الثانوية التأهيلية الفارابي بجماعة راس العين نواحي سطات


وجه أساتذة يعملون بالثانوية التأهيلية الفارابي بالجماعة الترابية راس العين مراسلة في بحر شهر دجنبر من السنة المنصرمة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بسطات مذيلة بلائحة اسمية مع توقيعات الأساتذة السالف ذكرهم و أعلن ما يناهز  12 أستاذة وأستاذ من الهيئة البيداغوجية للثانوية التأهيلية الفارابي بالجماعة الترابية راس العين عن استقالتهم من مجلس التدبير والمجلس التربوي للمؤسسة من خلال هذه المراسلة.

سلوكات لا تربوية تستفز اساتذة الثانوية التأهيلية الفارابي بالجماعة الترابية راس العين 

وحسب مصادر محلية فقد كشف الأساتذة العاملون بثانوية الفارابي التأهيلية أنهم وجهوا مراسلة الى المدير الاقليمي بسبب السلوكات اللاتربوية والتسلط الذي كانوا ولا زالوا يعانونه من قبل مديرة المؤسسة المذكورة.

وكشف الأساتذة أنه ما تلبث الأوضاع أن تهدأ بتدخلات سابقة ومتكررة من قبل العديد من الأطراف والهيئات ـ على رأسها المدير الإقليمي ـ حتى تعاود مديرة الثانوية التأهيلية الفارابي الرجوع إلى إذكاء لهيب الصراع باستخدام لغة القمع والتهديد كما عهدوه عليها، وذلك في خضم إجراء اجتماعات المجالس أو في مختلف فضاءات المؤسسة، حتى إن ذلك يصل إلى التجريح والإساءة المتكررة.

في سياق متصل، تابع نفس المتظلمون في نص استقالتهم أن مديرة المؤسسة لها عدة صدامات سابقة منذ أن التحقت بالمؤسسة، والتي وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على أحد الأساتذة، ناهيك عن كثرة الادعاءات والافتراءات التي تعرض لها كثير من الأساتذة، والتي ثبت أنها تدخل في باب التلفيق من أجل الانتقام وتصفية الحسابات بعيدا عما هو تربوي.

في هذا الصدد، رفع الأساتذة تظلمهم في ظل هذه الأجواء المشحونة، التي تنعدم فيها أبسط شروط العمل والراحة النفسية للأطر التربوية، والتي تؤثر سلبا على عطائهم ومردوديتهم، وذلك بعدما كانت المؤسسة تتبوأ مراكز متقدمة إقليميا من حيث نسب النجاح.

من جهة أخرى، واصل المتضررون سرد ممارسات المديرة من خلال كشفهم لـ : 

-غياب المقاربة التشاركية وتبني الانفرادية في التسيير.

– اعتماد قرارات جاهزة دون الأخذ بعين الاعتبار آراء وملاحظات الأساتذة أعضاء المجالس مما يجعل دورها شكليا فقط.

– اعتماد لغة القمع والتهديد، والتعسف في استعمال السلطة من خلال الاستفسارات المزاجية المبنية على الادعاءات والافتراءات والإيقاع بالأساتذة.

– الغياب الكلي والمطلق لكل أشكال التواصل التربوي.

– إفشاء السر المهني من خلال إرسال الوثائق الشخصية، والمذكرات والاستفسارات مع حراس باب المؤسسة التابعين لشركة الحراسة الخاصة.

 الانعدام الكلي للبروتوكول الصحي ـ المعمول به ـ داخل المؤسسة، مما يعرض حياة الأطر والتلاميذ للخطر الوبائي، دون أي مراعاة أو اهتمام بملاحظات أعضاء مجلس التدبير

– فقدان الثقة في مديرة المؤسسة بخصوص الوثائق الرسمية، كثرة التغيبات والتأخرات ومغادرة المؤسسة، مما يعد استفزازا للأطر التربوية .

-جدير بالذكر، أنه لكل ما سلف ذكره اضطر زهاء 12 أستاذة وأستاذ من الثانوية التأهيلية الفارابي براس العين إلى تقديم الاستقالة من مجلس التدبير والمجلس التربوي .

© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة

موقع تفتح تربوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى