دلائل

دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس وفق المنهاج المنقح

 دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس 2020-2021

دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس وفق المنهاج المنقح



نضع بين ايديكم دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس وفق المنهاج المنقح. دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس يعتبر وسيلة عمل وأداة إجرائية تساعد الأستاذ/الأستاذة على ممارسة عمله على أحسن وجه، فهو يتضمن :

  1.  مقدمات نظرية ومنهجية حول المقاربة بالكفايات 
  2. مقدمات منهجية تتطرق للتوجيهات التربوية والديدكتيكية الخاصة بتدريس الرياضيات بالمدرسة الابتدائية ؛
  3. تصورا ديدكتيكيا وبيداغوجيا حول بناء المعرفة يتمثل في بلورة منهجية تستند في تصورها النظري على نظرية الوضعيات الديدكتيكية التي تنتمي إلى مجال ديدكتيك الرياضيات 
  4. مقدمات علمية (تأطير نظري) مرتبطة بالمفاهيم والتقنيات الرياضياتية 
  5.  مقدمات نظرية حول التمثلات والعوائق والأخطاء، ومنهجية استثمار الأخطاء في تحسين طرق التدريس وفي دعم ومعالجة الصعوبات والتعثرات التي يواجهها المتعلمون والمتعلمات 
  6.  توجيهات تربوية بكيفية تخطيط وتدبير الحصص الدراسية وتقويمها وبناء أدوات التقويم والدعم والتثبيت والمعالجة المركزة 
  7.  تحليلا لجميع الأنشطة التي سيمارسها المتعلمون والمتعلمات طيلة السنة الدراسية واقتراحات لكيفية تدبيرها ليستفيد منها الأستاذ/ الأستاذة في عمله 
  8.  توجيهات ديدكتيكية لكيفية توظيف واستثمار الوسائل التعليمية الخاصة بكل مكون من مكونات الرياضيات 
  9.  جدولا مفصلا للوسائل التعليمية المستخدمة في مختلف الدروس 

تحميل دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات المستوى السادس وفق المنهاج المنقح

معاينة و تحميل

من هنا


محتويات دليل الاستاذ الجيد في الرياضيات 2020-2021

اعتمد مؤلفو هذا الدليل في إعداده على :

  •  الغايات الكبرى للرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
  •  النسخة الأولية لمشروع منهاج الرياضيات للمستويين 5 و 6 الابتدائي – مديرية المناهج، 7 يناير 2020
  •  المنهاج الدراسي المنقح للسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة من السلك الابتدائي – مديرية المناهج، فبراير 2019 .
وما يقتضيه مبدأ المراجعة والتحيين المستمر للكتب المدرسية المقررة (المذكرة الوزارية 08 أبريل 2020 ) التي تم إعدادها في إطار :
  •  تفعيل المهام المنوطة بالمدرسة الجديدة كي تستجيب لحاجات المجتمع المغربي المتجددة وتطلعاته المستقبلية، ولتسهم بفعالية في إعداد الأجيال المؤهلة للانخراط في أوراش الإصلاح ومواصلة بناء الدولة الحديثة، القوية بمواردها البشرية ومؤسساتها الديمقراطية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية ولمقتضيات الدستور الجديد في مجال التربية والتكوين.
  • التجديد والتطوير المستمرين للمناهج الدراسية وملاءمتها مع المستجدات المعرفية والتربوية والتنموية، وتجاوبا مع الطلب المجتمعيالمتزايد من أجل تعديل البرامج وتعزيز نجاعتها ووظيفيتها، وعملا على تحقيق التغيير الذي يضفي دلالات جديدة على وظائف المدرسة وعمل الأستاذ/الأستاذة.
  •  مراجعة المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي، ليتلائم أكثر مع متطلبات إعداد المتعلمات والمتعلمين للانخراط في مجتمع المعرفة والتواصل،وتعزيز تفاعلهم مع القيم والمعارف التي يقتضيها التعليم العصري الجيد، وتنمية قدراتهم وكفاياتهم الذاتية، وصقل مهاراتهم، وتفعيل الذكاء والحس النقدي وتفتح ملكات الإبداع والابتكار لديهم، وتشجيعهم على التشبع بقواعد التعايش والالتزام بقيم الحرية والمساواة واحترام التنوع والاختلاف. 
وقد انطلقت عملية المراجعة والتحيين من حصيلة التجديدات التربوية التي شهدتها منظومة التربية والتكوين ببلادنا، ومن نتائج الأبحاث والدراسات العلمية والتربوية والتقويمات الوطنية والدولية، واستحضار الأسس الثقافية والاجتماعية وسلم القيم بسلك التعليم الابتدائي ووتيرة النمو الجسدي للمتعلم/المتعلمة ونضج شخصيته في أبعادها العقلية والمهاراتية والوجدانية، وباعتماد مختلف المعارف وأساليب التعبير اللغوي الفكري والفني والجسدي لديه، كل ذلك من منظور يراعي التفاعل الإيجابي بين المدرسة والمجتمع، ويسمح بترسيخ القيم الأخلاقية، وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديموقراطية.

هذه المحددات جميعها، تؤطر تصورا للتعلم باعتباره نتيجة الفعل عند مواجهة وضعية-مسألة، وهو فعل يتم في فضاء متعدد الأبعاد، تشكل فيه مكتسبات المتعلم/المتعلمة وبنية الوضعية-المسألة البعد المعرفي، كما يشكل فيه البعد النفسي والبعد الاجتماعي بعدين آخرين. ويعتبر تنظيم وضعيات التعلم في مجموعات عمل أحد الأساليب الأكثر فعالية لتسهيل البناء والاكتساب المعرفيين، مما يساعد على تطوير وتنمية كفايات متعددة وممتدة، تنتظم لتتمظهر في حسن التصرف، وهذا ما تروم المدرسة اليوم تحقيقه: فرد متضامن، متسامح، مساهم في تطوير مجتمعه، متكيف مع معطيات دائمة التجدد.

© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة

موقع تفتح تربوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى